Queen
المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 31/10/2008
| موضوع: [إيمي]ْ~..و العآلم الدموي <<~ قصة من تأليفي الإثنين مارس 23, 2009 12:50 pm | |
| السلآم عليكم و رحمة الله و بركآتهـ،.
أضع بين أيديكم قصة كنت قد كتبتها قبل عامين من الآن..
و القصة تحاكي الطابع الياباني الذي ساد اليابان عدة عصور.
إن هذه القصة مختصرة من أخرى كتبتها أكثر من 40 صفحة..
إلا ان الكثير يكره قراءة القصص الطويله ^^" لذلك لخصتها في هذه الحدود =]
،
[ لآ عدآلة ، لا إنصآف ،
أكره هذآ العآلم ، لو كـآن الأمر بيدي ،
لأرسلت لعنة روحي لمحق هذآ العآلم
أكرهه]
تلكـ كآنت الكلمآت التي خُطّت بالدم على لوحة من خشب ،
،
إيمي ، فتآة في الثآمن عشرَ من عمرهآ ،
كآنت تسكن مع وآلدهآ في قرية تدعى [كآميآ] ،
و عآلم السفح قد ملأ أرجآء البلآد آنَذآكـ
حيث لآ أمآن و لا استقرآر ،
و بينمآ كآنت إيمي مع وآلدهآ في انتظآر أمهآ لتعود أبآريق الميآه ،
طرقت امرأة بابهم و دخلت تلوذ ذعراً و صرآخآ ،
أخبرت أن وآلدة إيمي قد قضت نحبهآ على يد مجموعة سفآحين !
هلع والد إيمي إلى المكآن المشآر إليه ،
و لم يجد سوى جثة مقطعة ، لم يصدق أنهآ زوجته لبشع المنظر الذي عاينته عينآه ،
أدركـ أن الحرب الكبرى بدأت بالحرآكـ ، بين سفاحي العآلم و فرسآنه ،
فأخذ ابنته إيمي منطلقاً نحو قرية أخرى عُرفت بعدآلة قآئدهآ مع مجموعة من الهآربين
تحت جنح الليل ،
فاعترض طريقهـ كـتبية من من أشّر النآس ،
>> نظرآت حآدة بين الطرفين ،
بدأت مبآرزة السيوف ،
سقط كل من حول ذلكـ الشجآع ،
إلا أن العدد قد غلب القلة ، فاخترقت خنآجرهم و سيوفهم أجزاءً من جسمه ،
حتى بآن مآ بدآخله من أحشآء ،
هرعت [إيمي] للمنظر ، عجزت قدميهآ عن حملها من هول المنظر ،
وضع السفآح سيفه على كتفها ، إلا أن سيفاً قد انهآل على على رأسه من الخلف ،
و إذا به حآكم المدينة التي كآنت مرآد إيمي ووآلدهآ ،
يدعى[كآشي] ، خلف والده في الحكم ، و يبلغ من العمر 22 عاماً ،
أخذ إيمي - وهي لازالت بصدمتهآ - إلى المدينة ، خآصة و أنهآ ابنة معلمه
الذي تعلم على يده فنون السيف ،
. .
و بعد أن أشرقت الشمس معلنة يوم جديد ،
صرخ الحرآس قآئلين بأن إيمي قد اختفت ،
طآل البحث عنهآ أياماً ، إلى أن عُثِر عليهآ في كهفٍ منطوية وحيدة ،
لا تريد بلقية أحد أبداً ، إلا أن كآشي وعدهآ بالنيل و الثأر لأجلهآ ،
تسلم كآشي رسآلة من رأس السفآحين [بيوغن] ،
معلناً الحرب ليتسلم الحكم ،و يحلو له العآلم لحكمٍ فآسد ،
ذهب كآشي للموآجهة ، و دآرت مبآرزآت عظيمة ، سقطت فيها الكثير من الأرواح ،
إلا أن الهزيمة قد حلت بجيش كآشي ، و انسحب بالجيش واعداً بمواجهةٍ جديدة ،
و بعد أن وصل الخبر إلى أذني إيمي ، تغلغلت دمآئهآ ، و بدأت العروق السودآء تسري في جسدهآ ،
ذهبت إلى قبر أبيهآ ، تبكي و تئن ، و في عودتهآ -ليلاً- سمعت صوت أحدهم يهمس في أذنهآ ،
كآن ذلكـ الصوت شيطآن داعٍ للمفسدة ، أقنعهآ بأن الانتقآم لا يكون إلا باليد !
اقتنعت بهمسآته ، بدأت عينهآهآ تشتعل و تحمرّ شراراً ، تملكـتهآ رغبة في الشر ،
لم تنسى منظر مقتل والدهآ ، تسللت خآرج أسوآر المدينة متجهة إلى الغآبة ،
بدأت تجآربهآ بقتل غزآلٍ كآن في طريقهآ ، أحست بالخوف حين رأت الدمآء وقد ملئت يديهآ ،
إلا أن الصوت قد عآد بكلمآته الشيطآنية ، مؤكداً لهآ أنهآ الطريقة الوحيدة للانتقآم ،
أحست أن العآلم كلـهـ كآذب ، و يجب التخلص من الجميع ،
أعآدت عينيهآ نحو المدينة التي خرجت منهآ ، قررت التجربة على بشري !!!
دخلت المدينة مرة أخرى، تسللت دآخل أحد المنآزل ، رأت شخصاً غآمراً في شخيره ،
فوضعت السيف على عنقه ،و أغمضت عينهآ ، فقطعت العنق البريئة ،
هنآ ، عآد إلهآ الصوت من جديد ،
ليقول : أحسنتي صنعاً ، سوف أسآعدكـ على الانتقآم !
أحست إيمي بألم شديد قد عم جسدهآ ، سقطت و بدأت تئن و تئن ،
فجأة ، سكنت و لم تبدي أي حرآكـ !
مآذآ حدث !؟
لقد سكن صآحب الصوت جسدهآ ، ليبدأ بالتحركآت بنفسه و يبآشر الانتقآم ،
إنه الشيطآني الذي زرع الفتنة ، لينهي عآلم البشر ،
مشى بجسدهآ نحو القصر الملكي ،
استغرب الحراس لهآ ! فقآلت [هو بصوتهآ] : أين كآشي ، سوف أقتله ،
فاندفعت تقتل واحداً تلوَ الآخر ، إلى أن وصلت إلى مكآن كآشي و قد صنعت سيلاً من الدمآء ،
فتحت باب غرفته ، رفت السيف في وجهه و أنزلته بسرعة الصآعقة على رقبته ،
إلا أنه تفآدآهآ بخدش بسيط ، صُدمَ لمآ رآه ،
و لكن .. لا خيآر سوى القتآل !
بدآ بالقتآل ، فقطآيرت الدمآء و صبغت أرجآء الغرفة ،
ليسقط كآشي و قد انفصل عنقه عن جسده ،
هنآ ، و بعد أن أنهى الشيطآني عمله ، و حقق غآيته ، خرج من مسكنه [إيمي]
فقآل لهآ كآذباً : أنتِ من صنعتِ كل هذآ ،
أنتِ قتلتِ كآشي لأنه كآن في الأصل مع السفآحين ،
و أرآد قتلكـ
صدمت إيمي لمآ سمعته ، و كرهت كآشي أيّ كره ،
أمسكـت بالسيف و قطعت مآ تبقى لكآشي من آجزآء ،
و صعدت أعلى البنآء ،
فتأملت المنظر و أجهشت بالبكآء ،
ثم بدأت بتقطيع أجزآء جسمهآ ، و غرس السكين في أمآكن متفرقة من جسدها !
إلى أن وجهت طعنتهآ القآتله ، لتخترق قلبهآ ،
و تـنتهي حيآتهآ بعد أن كـتبت بدمهآ أليم العبآرآت
هكـذآ انتهت حيآة الجميع و اعتقآد كل وآحد منهم بخطأ الآخر !
فقد عآدى كـل شخص الآخر دون أن يدري !
. . . . | |
|